في الرواق الخاص بعرض السميد والفرينة داخل مركز التسوق "أرديس" بالعاصمة، هرولت سيدة في العقد الخامس من العمر بخطى متسارعة نحو آخر كيس بقي معروضا في الرف، فحملته مسرعة ووضعته في العربة التي كانت تجرها من دون أن تدقق في نوعيته، فيما وقفت سيدة أخرى أمام الرواق الشاغر تلتفت يمينا وشمالا والدهشة تعلو محياها، قبل أن تسأل أحد عمال المركز قائلة: "هل نفد السميد؟". فأجابها: "انتظري لحظة سأتوجه إلى مستودع التخزين علني أجد لك كيسا". لكن بعد لحظات، عاد الموظف وهو يحرك رأسه في إشارة منه إلى أن مادة السميد نفدت تماما حتى داخل مستودع التخزين، وأردف قائلا: "آسف يا سيدتي، إن أردت فعودي صباح غد ربما يكون متوفرا"....
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال