بعد ستة أشهر من بدء العدوان الصهوني على قطاع غزة، والذي بررته دول غربية بحق الكيان الدفاع عن النفس، خلال هذه المدة قتل أكثر من 23 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ دون أن يحرك ذلك المواقف المتواطئة التي لا زالت تبرر للكيان مجازره، فهل تبرر له أيضا إقدامه على قتل موظفي إغاثة المطبخ المركزي العالمي وموظفي الأونروا؟ بنى الكيان الصهيوني كل جرائمه من تقتيل الفلسطينيين وتجويعهم بغزة وإعدام كل مظاهر الحياة بها، على مبرر وحيد وأوحد هو مبدأ الدفاع عن النفس، وهو المبدأ الذي تتخفى من ورائه كل الدول التي ساندت العدوان الصهيوني إلى غاية اليوم. فلم تجد هذه الدول أي شيء يحيل بأن ما يجري في غزة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال