لا شيء يقلق الإنسان، ويصيبه بالصداع الرهيب، وقد ينغص عليه حياته كلها، هذه الأيام مثل الإفراط في الحديث عن الانتخابات الرئاسية.. كثر عدد الناشطين والمحللين وكل واحد يدلي بدلوه في الانتخابات الرئاسية عبر الجرائد والتلفزيونات والإذاعات، والأكيد ستزداد خطبهم ومداخلاتهم فور انطلاق الحملة الانتخابية، بشكل يوحي وكأن الحياة في الجزائر ستتوقف ولن يكون هناك حديث آخر يهمّ الجزائريين سوى الانتخابات الرئاسية..ستتوقف في نظر هؤلاء الناشطين والمحللين بعد غد الإضرابات بعدما تركن النقابات إلى الراحة، وستتلاشى الاحتجاجات بعد أن اقتنع المواطنون بأن الفرج سيأتي لا محال، وسيمتنع البطالون عن المطالبة بمنصب عمل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال