أفارقة وسوريون وعرب من أجناس مختلفة يجوبون شوارع مدننا.. متسولون يبحثون عن لقمة عيش للبقاء على قيد الحياة.. تبدو الصورة نمطية إلى حد أننا اعتدنا النظر إليها كجزء لا مفر منه من صورة الجزائر الرديئة في هذا العصر.. لكنها في الحقيقة صورة دامية من الناحية الإنسانية، فالتسول هو أسوأ وضع يجد الإنسان نفسه فيه فاقدا كرامته وخائفا دوما على حياته، ومعرضا دوما للامبالاة الآخرين، وكأنه إنسان أقل. بغض النظر عن العواطف، هناك طرق عديدة لتسيير هذه الظاهرة التي تعرفها بلدان أوروبية وعربية كثيرة، فترك الناس يتسولون بهذه الطريقة عيب. وعيب أكثر أن لا نتحكم في تنظيم هذه الهجرة الجماعية إلى بلدنا، والتعامل مع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال