إلى الأخ الفاضل ورفيق الدرب منذ سبعينات القرن الماضي،تحية خالصة وبعد،قد تجد بعض الغرابة في هذه الرسالة والحاجة التي دفعتني إلى اللجوء إليك كصديق ورفيق في المهنة، جمعتنا معارك خضناها كل حسب اجتهاده من أجل إيصال كلمة الحق للقارئ، واستماتة كل واحد منا في حماية قلمه من عبث العابثين ومن المستكبرين في الأرض في الداخل والخارج، في السلطة كما في المعارضة، زمنَ الحزب الواحد كما في زمن التعددية، مع ما يتمتع به كل واحد منا من استقلال في الاجتهاد وما بيننا من خلافات مشروعة في تقدير المسارات التي خضعت لها البلاد.تذكر جيدا اليوم الذي التقت فيه إرادتك وإرادتي من غير أي ترتيب مسبق أو حسابات خاصة فأوقفنا تمرير...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال