يجب أن ينتبه المتظاهرون في الجامعات والشوارع إلى أن الخطورة التي يواجهها هذا الحراك المبارك، ليست من زبانية بقايا السلطة فقط أو حتى من فلول بقايا أحزاب التحالف، بل الخطورة أيضا قد تأتي من بقايا المعارضة المدجنة التي ظلت السلطة تستخدمها لتضليل الشعب وجعله لا يتلمّس طريقه الصحيح نحو التحرر والانعتاق!لاحظوا أن محترفي الترشح الأرنبي عبر كل العهدات، ترشحوا هذه المرة مثل المرات السابقة، وعندما انفجر الشارع في وجه تأرنبهم للرئيس، انسحبوا وقرروا إنشاء تكتل أرنبي سياسي للمنسحبين من الرئاسيات... والهدف هو التموقع! والحال يقول إن هؤلاء ما كانوا لينسحبوا لولا تحرك الشارع وتجاوزهم وتجاوز السلطة معهم!لاحظوا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال