مرة أخرى يعي حادث مأساوي فرنسا أمام تعنتها في رفض أنها كانت قوة استعمارية غاشمة، واصلت في تهميش أجيال من المهاجرين رافضة أن يتحولوا رغم أنهم ولدوا على أرضها فرنسيين بكامل الحقوق. ما تعيشه فرنسا من دمار منذ ثلاث ليال، هو ليس فقط تعبير عن غضب عن مقتل الشاب نائل على يد شرطي، بل أيضا ثورة متجددة لأبناء مهاجرين رفضت فرنسا منحهم حظ النجاح وأبقتهم في خانة "فرنسيين من أصول..". ففي وقت يجلس فيه بريطاني من أصول هندية على نفس الكرسي الذي جلس عليه وينستون تشرتشيل كوزير أول، ظلت فرنسا طيلة عقود من الزمن تضع عراقيل في طريق أبناء المهاجرين لتبوأ مناصب عليا، فلم يسعف هؤلاء الحظ حتى الظفر بمنصب ع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال