كانت السلطة في السابق تسجن الصحفي بنص قانوني. وتنفي معارضا بنص قانوني. وتمارس الرقابة بنص قانوني. وبنص قانوني، كانت تمنع مناصب المسؤولية عن غير المنتسبين للحزب الواحد.وقتها كانت السلطة تحتمي بمواد قانونية. ولم يكن يهمها ما يكتب عنها في الإعلام الدولي، ولم تكن تهتم لصورتها لدى الرأي العام المحلي.السلطة اليوم هي أكثر “شجاعة”. تقوم بما كانت تقوم به من دون الحاجة إلى نص قانوني. أصبحت تعتمد على تأويلات وعلى قراءات. تقدم مرسوما على دستور. تجمد قانونا وتؤجل آخر. فمن يقول للأقوى أنت مخطئ؟ من يقول للحكومة “ماذا حضرتم من أفكار لمحاربة الغش بكل أشكاله؟”، من يقول للسلطة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال