اسلاميات

موظفة تستفسر عن حكم إخفاء مالها عن زوجها خشية أخذه؟

 إنّ الإسلام أعطى للزّوجة حقّ التملّك والتصرّف أموالها مثل الرجل متَى توفّرت فيها شروط معيّنة كالعقل وغيره، قال تعالى: {وآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهنَّ نِحْلَةً.

  • 39155
  • 0:27 دقيقة

 إنّ الإسلام أعطى للزّوجة حقّ التملّك والتصرّف في أموالها مثل الرجل متَى توفّرت فيها شروط معيّنة كالعقل وغيره، قال تعالى: {وآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهنَّ نِحْلَةً فإن طِبْنَ لكُم عن شيءٍ منه نفسًا فكُلُوه هَنيئًا مَّريئًا} النّساء:04، فالمهر مثلاً حقّ للمرأة لا يجوز لوليّها أو لزوجها أن يأخذه أو أن يتصرّف فيه دون إذن منها أو دون رضاها، وكذلك المال الّذي تكسبه من العمل، هو ملك لها لا يجوز لزوجها أخذه بالقوّة، وإن أراد أخذ شيء منها فعليه أو يشاورها وأن يتفاهما ويتراضيا حتّى تحصل المودّة والرّحمة بينهما، ولا يفترقا بسبب المال.

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder

التواصل الاجتماعي

Fermer
Fermer