تحتفظ الذاكرة الإنسانية بسجل حافل يمتد لعقود من الزمن لمجازر وجرائم طالت شعوبا وأمما على أيدي الصهيونية والغرب، إلا أن نصيب ما لحق بالشعب الفلسطيني لا مثیل له من حجم الإجرام الذي تعرض له الشعب الفلسطیني على ید كیان صهیوني في فلسطین المحتلة منذ إعلان وعد بلفور سنة 1917، حيث لم تتوان عصابات صهيونية في اقتراف جرائم، من إبادة جماعیة وتقتیل وتهجیر ومصادرة للأراضي والأملاك وانتهاك للمقدسات الدینیة وكل ذلك أمام أعین "شرعیة دولیة" و"منظمات حقوق إنسان". الاستعمار الغربي على وقع المذابح والإبادة لقد مثل الهنود الحمر في أمريكا الشمالية نموذجا لضحايا "الاستعمار الاستيطاني"، فهذه الشعوب والقبائل التي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال