يحاول ناصر جابي، الباحث في علم الاجتماع السياسي، تفكيك التشابك الموجود تاريخيا بين مؤسسة المخابرات والشأن العام في الجزائر على كل المستويات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ويعتقد جابي، في هذا الحوار مع “الخبر”، أن بوتفليقة استعاد فعليا صلاحياته في العهدة الثانية، لكن أبقى متعمدا “لعبة” الصراع مع المخابرات، بهدف استغلالها للبقاء في السلطة.هل إزاحة توفيق من المخابرات تعني زوال تأثيرها في الشأن العام الجزائري، بمختلف تنوعاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية؟ كانت ولازالت مخابرات الجيش مؤسسة سيادية مهمة جدا كمركز قرار منذ ما قبل استقلال الجزائر. بالطبع عرف وزنها اخت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال