وزير الخارجية الفرنسي يتحدث عن الأزمة مع الجزائر

+ -

بعد أكثر من 05 أشهر من سحب الجزائر سفيرها من باريس، لا تزال العلاقات مع فرنسا في حالة قطيعة. هذا ما أكده اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عندما حلَ ضيفا على إذاعة "أر تي أل".

وقال الوزير لما سئل عن تطورات الأزمة مع الجزائر: "نحن نرغب في الحفاظ على أفضل العلاقات مع الجزائر (…) ولكن هذا ليس هو الحال اليوم"، وفق تقرير عن المقابلة الصحفية، نشرته "تي أف 1 أنفو".

وذكر بارو أن بلاده متمسكة بـ "خارطة الطريق التي تم تحديدها عام 2022"، في إشارة إلى الزيارة التي أداها الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، في أوت 2022، والتي انتهت بالاتفاق على إطلاق "شراكة متجددة" بين البلدين، تشمل تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل الإنساني. كما فتحت الزيارة الطريق لإنشاء لجنة مشتركة، لبحث الخلاف حول الذاكرة وإيجاد حل له.

وأثار بارو قضية سجن الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، فقال: "مثل رئيس الجمهورية، أنا شديد القلق من أن طلب الإفراج الموجه من بوعلام صنصال ومحاميه قد تم رفضه".

وكانت غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر، رفضت في 11 ديسمبر الماضي، طلب دفاع الروائي، بالإفراج المؤقت عنه، علما أنه متابع بتهمة "المساس بالوحدة الوطنية".

وتعد المرة الثانية التي يخوض فيها وزير خارجية فرنسا، بشأن ملف صنصال. ففي 27 نوفمبر الماضي، صرَح لقناة تلفزيونية فرنسية، بأن سجن الكاتب "غير مقبول".

كلمات دلالية: