كل الناس يلاحظون شبه تطابق بين موقف الحكومة الجزائرية الرسمي وموقف الشعب في الحراك من أزمة ليبيا، بل إن الحراك ذهب إلى أبعد مما تطلبه السلطة من الشعب، حين صاح المتظاهرون في مظاهرات الحراك ”نحن على استعداد للذهاب إلى ليبيا”.. اليوم لاحظ الناس أيضا أن السلطة تحركت وتشجعت بعد أن تحرك الأتراك لحل مشكل ليبيا بالقوة أو بالحوار! فانعقد المجلس الأعلى للأمن القومي لأول مرة بخصوص الوضع في ليبيا، وقامت الجزائر برفض تهديدات حفتر لطرابلس، ولعلها أبلغت مصر بعدم قبولها لما يقوم به حفتر بتشجيع من مصر والسعودية والإمارات، وربما هددت تحت الطاولة بأن تسكت عما قد يقوم به الأتراك ضد حفتر الذي رفض الحل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال