قدم الجزائريون، أمس الأول، صورة وحدوية تاريخية، بعد أن خرجوا رفضا لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، في مسيرات ضخمة جابت كل أنحاء الوطن، ميّزها تنظيم محكم ودرجة وعي عالية، فلم تسجل أي أعمال عنف أو شغب، حتى أن رجال الشرطة ذابوا وسط المتظاهرين، في مشهد لم تعرفه الجزائر في تاريخها الحديث إلا في مناسبات الأفراح. توحد مئات الآلاف من الجزائريين، من شرق البلاد لغربها وشمالها لجنوبها، على رفض استمرار الوضع القائم، وقالوا في كلمة سواء، رددتها حناجرهم على اختلاف لهجاتهم: "لا للعهدة الخامسة"، كتعبير عن الغضب العارم الذي امتلكهم بعد ترشيح الرئيس بوتفليقة، بسبب طول مكوثه في الحكم كما بينته بعض الشعارات "2...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال