أجمعت شهادات ناجين من فيضانات قسنطينة، أن سكان حي كانطولي، أين لقي شخصان، رجل وزوجته مصرعهما، جنبوا المدينة كارثة حقيقية بعد أن هبوا بسرعة لإجلاء أصحاب المركبات والحافلات. ككل مرة تقع فيه كارثة يكون المواطن البسيط هو المغيث الأول، هذا السيناريو تكرر أمس بحي كانطولي بحامة بوزيان بقسنطينة، حيث روى ناجون كان أغلبهم على متن سياراتهم عالقين في الزحمة أثناء ارتفاع مياه وادي زياد، كيف هب شباب الحي لإجلاء الركاب من المركبات ومساعدتهم في الاحتماء بعيدا عن السيول التي كانت تجرف كل شيء في طريقها. وحسب ما قال هؤلاء في فيديوهات منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الحصيلة ستكون مروعة لولا تدخل الشباب.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال