دخل التجمع الوطني الديمقراطي بقسنطينة في أزمة حقيقية بعد توالي التغييرات على رأس الأمانة الولائية، فبعد استقالة 6 أعضاء من المكتب الولائي، وإقدام الأمين الولائي الجديد على تغيير كل المكتب، انتقلت عدوى الاحتجاجات لتمس بلدية اولاد رحمون، بعد أن حل الأمين الولائي بالمكتب البلدي وعين أعضاء جددا دون أن يستشير أحدا، ما جعل الإطارات الحزبية تراسل الأمين العام أحمد أويحيى للإسراع لوقف التجاوزات الحاصلة، ولسان حالهم: هل يجهل أويحيى التعسفات الحاصلة في الحزب بقسنطينة، أم أنه هو عرابها ويباركها؟ وهو ما يعني نهاية الحزب الجريح أصلا بسبب الخلافات الداخلية في الولاية.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال