رحل وزراء ولم يكتب لهم تبادل دردشة قصيرة مع الرئيس، وتغيرت الحكومة من دون أن تتغير. فمجلس الوزراء معطل، لم يعد يشتغل كمؤسسة تناقش وتقرر، بعدما تأثر بمرض الرئيس الذي لم يلتق بأكثرية وزرائه في السنوات الأخيرة. فهل تبالغ أحزاب ومسؤولوها حين يتساءلون عن الطرف الحقيقي الذي يقف وراء التعديل الحكومي، انطلاقا من شكوكهم حول قدرة الرئيس في إدارة شؤون البلاد؟قد نعثر على أجوبة ساخنة وساخطة يرد بها بعض المنتفعين من الوضعية الحالية على المشككين، فموقفهم هو صورة للواقع القائم على مبدأ أن دوام الحال هو الضمان لاستمرار الانتفاع من الغنيمة. لقد كانت سنوات الوفرة المالية، سنوات فرصة الغنى، وما هو قادم سيصب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال