قرأ هذا المواطن فلان، ذات ليلة، قصيدة لمظفر النواب: “أقسمت بتاريخ الجوع/ ويوم السغبة/ لن يبقى عربي واحد/ إن بقيت حالتنا هذي الحالة/ بين حكومات الكسبة/ القدس عروس عروبتكم؟ǃ فلماذا أدخلتم عليها كل زناة التاريخ وكل زناة الليل إلى حجرتها/ ووقفتم تسترقون السمع وراء الأبواب لصراخات بكارتها وسحبتم كل خناجركم، وتنافختم شرفا/ لن يبقى عربي واحد/ سنصبح نحن يهود التاريخ/ ونعوي في الصحراء/ بلا مأوى/ هل وطن هذا تحكمه الأفخاذ الملكية/ هذا وطن؟ǃ أم مبغى؟ǃ”.وها نحن اليوم ـ يقول المواطن العربي- بلا مأوى. وصدق مظفر النوابوقد كتب هذه القصيدة منذ أكثر من ثلاثين سنة وكأنه كان يتوقع منذ زمن طويل أن...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال