قررت وزارة الشؤون الخارجية، طرد 12 موظفا من البعثة الدبلوماسية الفرنسية بالجزائر، بحسب ما نقلت الصحافة الفرنسية، اليوم الإثنين، عن الخارجية الفرنسية.
ويأتي القرار ردا على توقيف السلطات الفرنسية منذ يومين موظفين من البعثة الدبلوماسية الجزائرية في فرنسا وإيداع واحد منهم الحبس ومتابعته قضائيا من طرف القطب المتخصص بالإرهاب.
وأمهلت الخارجية 12 موظفا في السفارة الفرنسية 48 ساعة لمغادرة أراضيها وجميعهم تابعون لوزارة الداخلية الفرنسية.
وقال وزير الخارجية جان نويل بارو، في تصريح مكتوب سلم لصحفيين وفق ما نقلته يومية "لوموند" ، إن هذا جاء "ردا على اعتقال ثلاثة مواطنين جزائريين يشتبه في ارتكابهم جرائم خطيرة على الأراضي الفرنسية".
ويشير الوزير إلى قضية المدعو "أمير د.زاد" وقد تم توجيه الاتهامات إلى ثلاثة أشخاص في هذه القضية يوم الجمعة الماضي، من بينهم موظف في القنصلية الجزائرية.
وأضاف "إن لم تتراجع السلطات الجزائرية عن قرارها، لن يكون أمامنا خيار سوى الرد بالمثل".
- الوطن
- 12-04-2025
- 22:08
انتكاسة جديدة في العلاقات الجزائرية الفرنسية
وزارة الخارجية، استدعت السفير الفرنسي، اليوم الجمعة، للاحتجاج على وضع أحد الموظفين القنصليين الجزائريين، رهن الحبس المؤقت.
وفي بيان لها، مساء السبت، كانت وزارة الخارجية قد احتجت على هذا الإجراء بلهجة شديدة وقالت بأنه مخالف للقانون وأنها "لن تترك هذا الوضع دون عواقب".
وجاء في البيان أيضا أن "هذا التطور الجديد غير المقبول من شأنه أن يسبب ضررا كبيرا للعلاقات الجزائرية الفرنسية".
ويطالب جون نويل بارو الآن "السلطات الجزائرية بالتخلي عن إجراءات الطرد هذه، التي لا علاقة لها بالإجراءات القانونية الجارية" .
ولم تذكر الجزائر تفاصيل عن القضية، كما أن هذه المستجدات قد يكون لها تأثير مباشر على زيارة وزير العدل الفرنسي، التي لم يحدد لها تاريخ بعد، سواء بإلغائها أو تأجيلها.
وكان من المتوقع أن يتباحث حافظ الأختام الفرنسي مع الطرف الجزائري، ملفات مهمة تسببت في توتر العلاقة بين البلدين، من بينها قضية ترحيل المهاجرين الجزائريين، وأيضا التعاون القضائي، فسبق أن نددت وزارة الخارجية الجزائرية بعدم تفاعل فرنسا مع الإنابات القضائية.
- الوطن
- 13-04-2025
- 20:00
"نحن أمام عملية مدبّرة لإجهاض التقارب بين الجزائر وفرنسا"
أستاذ العلاقات الدولية بجنيف، الدكتور حسني عبيدي، يعود في تصريح لـ"الخبر" لقضية توقيف الموظف القنصلي الجزائري في باريس.
هذه المحطة الجديدة قد تعيد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين إلى نقطة الصفر، بعد أن ظهر بصيص أمل بعودة الدفء عقب المكالمة الهاتفية بين الرئيسين تبون وماكرون يوم 31 مارس المنصرم وزيارة وزير الخارجية الفرنسي لبلادنا يوم 6 أفريل.
وكانت أزمة دبلوماسية غير مسبوقة اندلعت بين الجزائر وباريس شهر جويلية 2024 بعد اعتراف فرنسا بخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية.
وتأججت بصورة كبيرة بعد توقيف بوعلام صنصال منتصف شهر نوفمبر من العام الماضي وتوجيه له عدة تهم من بينها المساس بالوحدة الترابية، أدين على أساسها يوم 27 مارس الماضي بخمس سنوات حبسا نافذا.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال