ثورة الشعب في 22 فيفري قد يحدث لها ما حدث لثورة أول نوفمبر 1954، فثورة نوفمبر كاد أن يمزقها الصراع بين أولوية السياسي على العسكري وأولوية الداخل على الخارج. وثورة الشعب السلمية الآن يريد أن يمزقها الصراع بين أولوية الداخل على الخارج وشعار ”مدنية ماشي عسكرية”!ثورة نوفمبر 1954 فجرها العسكر وانضم إليها الشعب لأنها عبرت عن تطلعاته، وثورة الشعب اليوم فجرها الشعب وانضمت إليها قيادة الجيش، لأن ثورة الشعب في 22 فيفري عبرت عن تطلعات الجيش والشعب سواء بسواء. ثورة نوفمبر بعد سنوات من الكفاح استولى عليها ”الواصلون” لتوهم واللاحقون بالثورة في آخر أيامها، بعد أن لاحت بوادر الاستقلال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال