لم يعد العنف حالات شاذة في مجتمعنا، بل أصبح سلوكا يهيمن على يومياتنا بعد أن أصبحنا ننام ونصحو على أخبار الجريمة بشتى أنواعها، في البيت، في المدرسة، في الشارع وحتى في بيت الله، ولم تستثن يد الإجرام عمرا أو جنسا، فالكل يقتل والكل يُقتل و”يتفنن” في التنكيل بالجثث. لم يعد يكف أن يكون الشخص “خريج سجون” حتى تتنبأ بأفعاله وترتاب من ردود أفعاله، لتكون بأمان من أن يمتد إليك الإجرام وتختطفك المنية أو تخرج بأخف الأضرار كعاهة مستديمة مثلا، ومن أقرب المقربين أحيانا، وهو حال عائلة كانت تنام في سلام في بيتها بقرية آث عمروش ببلدية بوخليفة ببجاية، شهر ماي الماضي، ولم تصحو في اليوم الموا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال