تمر اليوم 60 سنة على هجومات الشمال القسنطيني ومجازر الاستعمار الفرنسي فيها، والتي عاشتها مختلف قرى ومداشر وشوارع وأحياء مدينة سكيكدة في منتصف نهار يوم السبت 20 أوت 1955، بتخطيط وقيادة البطل الشهيد زيغود يوسف بمنطقة الزمان في ضواحي بلدية بوشطاطة محمود، المعروفة آنذاك “براك سبور”، حيث تقرر تنظيم انتفاضة ضخمة لزعزعة فرنسا والإعلان عن الثورة الشعبية التي حاول الاستعمار خنقها، وفك الحصار عن الأوراس والمغرب الأقصى.الشريف نوار يتحدث عن بداية التخطيط للهجومات “أُسندت لنا مهمة خلط الثوم بالبارود” يقول الشيخ الشريف، صاحب 70 سنة، إن زيغود يوسف كان يجتمع بالسكان في م...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال