حسب مصادر “الخبر”، فإنه في حدود الساعة الثالثة صباحا، تفاجأ الحراس بمركبتين وسيارة نفعية تقترب من محيط المصنع، وما هي إلا لحظات حتى نزل منها أشخاص ملثمون، يضعون قفازات، بعضهم يحمل أسلحة بيضاء وسيوفا، وشخصان منهم يحملان أسلحة نارية، ليقوموا بتسلق الجدار الذي يبلغ طوله ثلاثة أمتار، في مظهر يوحي بأنهم مدربون ومنظمون بطريقة جيدة. ووفقا لرواية حارس ليلي بالمصنع، لم يكن الارتباك والخوف باديا على المسلحين، حيث لم يبالوا بجرس الإنذار، ليقوموا بضرب أحد الحراس باللكمات ثم كبلوا يديه ورجليه، قبل أن ينزعوا منه هاتفه النقال، ليتوغلوا إلى داخل المصنع، وبالضبط إلى المكاتب بحثا عن مكان مدير المصن...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال