الرئيس المصري السيسي لم يكتف بحل أكبر حزب سياسي في البلاد، وهو الإخوان، واتهامه بالإرهاب، بل ذهب إلى حد اعتبار منظمة حماس الفلسطينية إرهابية، وهي أقوى حزب في فلسطين نجح في الانتخابات الوحيدة التي جرت في فلسطين.
ما فعله السيسي يشبه ما فعله النظام الجزائري قبل 25 سنة حين حل الفيس، لكن الأيام أجبرت النظام الجزائري على التفاوض مع الإرهابيين المسلحين بعد أن رفض التفاوض مع (الإرهابيين السياسيين). فهل يصل السيسي بمصر إلى حد التفاوض مع الإرهابيين المسلحين بعد أن زج بالسياسيين في السجون ولاحقهم بالعدالة المسيسة!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات