وزارة “السباڤيتي”!

 صباح النور يا سعد.. إليك هذه المعطياتالوزير حميد ڤرين لا يعرف إلا كسب العداوات، لأن الوزارة جاءته على غفلة..آخر أخباره أنه قام بتفريغ  الوزارة من كل المديرين، ولم يبق فيها مدير مركزي واحد، وبالأخص الذين أتى بهم محمد السعيد من مؤسسات أخرى:1 ـ أقال العربي بوينون مدير الاتصال المؤسساتي الذي جاء به محمد السعيد من ANEP وأرجعه لهذه المؤسسة.2 ـ أقال السيد حنافي سي العربي مدير التكوين بالوزارة الذي جاء به محمد السعيد من جريدة الوطن، وهو صحافي قدير بالفرنسية، ولم تشفع له الفرنسية التي يتقاسمها مع ڤرين في بقائه.3 ـ أقال محمد بلميهوب مدير الإدارة العامة، وقذف به إلى جريدة HORIZONS رغم أنه إداري قديم جدا قضى أكثر  من 28 سنة في وزارة الاتصال.الموظفون يقولون إنه حرر محضر PV لعاملة تنظيف Femme de ménage لأنه شاهدها من سيارته تخرج قبل 4 والنصف!!كما يؤكد الموظفون أن الـ«شبه وزير” يأتمر بأوامر الأمين العام عبد القادر العلمي الذي يريد إغراقه في هذه المشاكل والعداوات مع المحيط الإعلامي، حتى تتم إقالته في التغيير الحكومي المرتقب ويأخذ هو مكانه.سليمان بخليلي وأزيدك أنه غيّر المكلف بتوزيع الإشهار على الصحف في وكالة (ANEP) وعيّن مكانه من يرضى عنه ويرضيه في توزيع ريع “لاناب”.وأنا شخصيا أدعمه في سكب سائل “روح الملح” في وزارة الإعلام، فلو كان هؤلاء المديرون الذين “نكبهم” الوزير كما تقول يستحقون هذه المناصب لما استطاع “شبه وزير” كما تقول أن يمسح بهم الأرض.أنا من أنصار غلق هذه الوزارة بالكامل لأنها زائدة دودية في النظام الهضمي للفساد الحكومي في الجزائر.أعرف أن معلوماتك صحيحة ودقيقة، لأنك كنت مرشحا لمنصب في هذه الوزارة.. وقام الحساد بلفك بملف فيه الباطل أكثر من الحق؟! ولهذا أتمنى أن لا يكون ما قلته فيه الباطل أكثر من الحق بخصوص وزير الإشهار؟!لعل ما قام به الوزير في وزارة الاتصال شيء جيد في سياق مهمته لجعل وزارة الإعلام وزارة “السباڤيتي”، وإذا أردت معرفة معنى مصطلح “وزارة السباڤيتي” فاسأل عن الأمر في  تامنراست وإليزي، فهناك الخبر اليقين؟!