+ -

يمكن أن نفهم أن الأفافاس بمبادرة الإجماع الوطني يريد أن يلعب نفس الدور الذي لعبه الاتحاد العام التونسي للشغل في تونس في الضغط على الفرقاء في السلطة التونسية (الترويكا) والمعارضة للجلوس حول طاولة رباعية للحوار أفضت إلى اعتماد وثيقة خريطة الطريق التي سمحت لتونس بوضع دستور اجتماع وطني ثم إجراء انتخابات تشريعية ناجحة قد تفضي إلى بداية وضع تونس على سكة الجمهورية الثانية.

فنحن نعرف أن الأفافاس لا يملك قوة الضغط التي يملكها الاتحاد التونسي للشغل في تونس.. لكن الأفافاس يملك تاريخا نضاليا يحترمه الجزائريون ويملك حزبا متماسكا حتى الآن، ولم تلعب أو لم تستطع أن تلعب في عبه فئران السلطة حتى الآن، كما أنه يملك مناضلين أكفاء سياسيا ويتمتعون بالنظافة المطلوبة للمرحلة القادمة، وباستطاعته أن يتحسس من يماثلونهم في المحيط الوطني للسلطة والمعارضة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات