وزير الاتصال حميد ڤرين قال إنه سيعصرن الصحافة المكتوبة في الجزائر، ودعا وسائل الإعلام الخاصة والعامة إلى ما أسماه “تلميع” صورة الجزائر في الخارج، وتنفيذا لهذا الهدف أعلن الوزير عن مشروع إنشاء وكالة وطنية لتحسين صورة الجزائر في الخارج.
أولا: الوزير يظهر أنه ما يزال أسير الحلقة المفرغة التي حددت لكل وزراء الإعلام الذين جاءوا قبل ڤرين والذين سيأتون بعده، وهي الاهتمام بالمشاكل الهامشية للقطاع وعدم الخوض في المسائل الجوهرية، كالاهتمام ببطاقة الصحفي وبالإشهار وتلميع صورة النظام وليس الجزائر.. ومسألة تكوين الصحافيين. في حين أن المشاكل الحيوية في القطاع هي بالأساس تحرير وسائل الإعلام العامة والخاصة من هيمنة الحكومة وليس الدولة، وهذا لا يمكن حدوثه في ظل تصور الرئيس بوتفليقة الذي يعتبر نفسه رئيس تحرير وكالة الأنباء!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات