الفشل الحقيقي للسلطة الجزائرية التي حكمت وتحكم البلاد بعد كارثة العشرية الحمراء، ليس الفشل في بناء اقتصاد وطني يضمن العمل والاستقرار والرفاهية للشعب فقط، بل الفشل والأخطر من الفشل الاقتصادي هو الفشل السياسي.
فالبلاد كانت قبل العشرية الحمراء تتوفر على أحزاب سياسية أو شبه سياسية مهيكلة ومنظمة تؤطر وتنظم الشعب الجزائري في غالبه الأعم، سواء عبر تنظيمات سياسية إسلامية (فيس وحمس ونهضة) أو تنظيمات علمانية يسارية مثل (الأفافاس والأرسيدي)، أو حتى في شكل أحزاب وطنية مثل الأفالان وامتدادته في المنظمات الجماهيرية (العمال والفلاحين).
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات