الأخ بوعقبة الفاضل أذكرك يوم مراسم تقليد فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وسام الصدر عند انتخابه رئيسا سنة 1999، ونظرا لحبي الكبير لفخامة الرئيس اليامين زروال ولما أكنه من حب وتقدير للسيد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والمشهد والحدث الذي عشناه لتحميل المشعل كان بطريقة جد حضارية وأثرت في نفسي من ناحية، وعند تلاوتي للآية الكريمة: “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا”. حقيقة أبكتني لما تحمله من معان معنوية وروحية، تسمو فوق كل إحساس واعتبار.أما الكلام الذي ورد في حق وشخص رئيس لجنة الانضباط المركزية، لا أرى له وجودا من الصحة، كما لا أخفيك أنني من متتبعي قراءاتك ومقالاتك اليومية، إلا أن ما ورد في المقال المذكور أعلاه والذي خصصتم فيه رئيس لجنة الانضباط المركزية وما نسب إليه من افتراء شوّه، بصراحة، مسار كتاباتكم، وأن ما أشرت إليه أريد أن تصححه بكل نزاهة.وبكل احترام وتقدير، اسمحوا لي أن أرد على مقالكم الأخير بتاريخ 2 سبتمبر2014 تحت عنوان “بوتفليقة - بلخادم، هل يعاد التاريخ؟”. أريد أن أشير إليكم أن السيد بن مصطفى بن عودة رئيس لجنة الانضباط المركزية لم يتوجه قط بكلام يسئ إلى فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ولم ولن أمس شخصه الموقر بأي اتهام أو ريب، وأن سيادة الرئيس الشاذلي بن جديد، رحمه الله، والذي أكن له حبا جما وخاصا في نفس الوقت، لم يضغط عليّ أبدا بصفتي رئيس لجنة الانضباط المركزية، لا في معالجة أي ملف كان، سواء من قريب أو بعيد، بل كان نزيها ومنضبطا، كوني عضوا من أعضاء مجموعة 22، ورمزا من رموز الثورة الجزائرية إلى جانب ثلة من خيرة هذا الوطن.أمنيتي أن أكون عند حسن ظنكم وأن لا تغضب لما بدر مني، بل فضلت أن أرد على مقالكم الذي خصني بالحديث.أقرئك السلام وإلى موعد قريب إن شاء الله.السيد بن مصطفى بن عودة عضو مجموعة 22عميد مصف الاستحقاق الوطنيملاحظة: الكلام الذي امتنعت عن ذكره في العمود سمعته من أحد أعضاء اللجنة ومن المرحوم رابح بيطاط، وأعتذر للعقيد مصطفى بن عودة فقد أكون وقعت ضحية لتضليل بمعلومات خاطئة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات