المضاربات الأمنية التي أحاطت وتحيط بتحطم الطائرة الجزائرية في مالي تجعل المتابع للملف تجتاحه الشكوك كإعصار عات.!
أولا: شكوك حول سلامة عقود كراء طائرات النقل الجوي المدني من إسبانيا، وما يعزز هذه الشكوك هو فتح تحقيق أمني مع الشركة (الخطوط الجوية الجزائرية) ثم الحديث عن تغيير مديرها وبعض إطاراتها في إطار هذه الكارثة.! ثم الحديث عن إلغاء صفقة تخص طائرة أخرى أجّرت من طرف الشركة الجزائرية من شركة إسبانية. ثم الحديث عن عطب فني خطير أصاب طائرة إسبانية اكترتها الخطوط الملكية المغربية. ثم الحديث عن أن صفقة كراء الطائرات الإسبانية وراءها أصابع وساطة امرأة جزائرية. كل هذه الأمور تدفع للشك في الملف التقني والتجاري للصفقة.! هل هذا كان مقصودا من فرنسا وامتداداتها في الجزائر للتعتيم على الملف الأمني الذي قد يكون هو الذي تسبب في سقوط الطائرة، وفرنسا تريد التعتيم عليه حتى لا تقدم نفسها على أنها كانت تستخدم الطيران المدني في مسائل عسكرية في الساحل الإفريقي على اعتبار أن نصف ركاب الطائرة الجزائرية المنكوبة كانوا من العساكر الفرنسيين.!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات