+ -

 أستسمح الأستاذ سعد أن أشغل “نهر” عموده في صيف الرداءة السياسية حتى وإن لم تكن “سباحتي” على قد هواه السياسي تماما.. في خضم “نضال” يفيض ميوعة مؤرخا لموت “السياسة” في الجزائر... يقول القادة الإسلامويون الذين ركنوا إلى النظام دهرا، أنهم أولى بصناعة “ربيع جزائري” فقد تنادوا في استحقاقين متتاليين فحصدوا الهشيم، ولايزالون يزايدون على السلطان بمنجزات الثورة التونسية والمصرية، وبجهاد الفلسطينيين في غزة في كل حين.

تناسى القوم الذين ذهبت ريحهم وتكسرت بيضتهم، أن موجة الإخوان في تونس ومصر خرجت من السجون والمنافي بتاجها الأبيض من غير سوء، والآن تتسامى في مسيرات تواجه فيه الصدور العارية بالرصاص الحي في مصر، وأن انتصار حماس في غزة تحقق على أكفان آلاف الشهداء، ومصداقيتها نتاج بعدها عن “معبد” سلطة عباس، في حين رضي “أسلامويو” الجزائر أن يمثلوا باعتزاز زبدا لزمن الاستبداد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات