غزة تتعرض لما تتعرض له والضفة الفتحاوية في القدس لا يعنيها ما يقع! وكأن شعب غزة ليس من الشعب الفلسطيني.! وأمريكا تقول ما يقوله السيسي وأبو مازن وناتنياهو: “لابد من وقف إطلاق النار في غزة ينتهي إلى نزع سلاح المقاومة وحماس تحديدا”، تماما مثلما كان يقول شارون عن اجتياحه للبنان سنة 1982 .. نزع سلاح المقاومة الفلسطينية في بيروت وإخراج عرفات وجماعته من لبنان.! ونفس السيناريو ردّده الجيش الإسرائيلي عندما اجتاح لبنان سنة 1976.. لابد من نزع سلاح حزب الله.. وقد أيده في ذلك مبارك والسعودية وجل العرب التعساء والبؤساء بمن فيهم بعض الأجنحة السياسية في لبنان.
اجتياح أمريكا للعراق كان أيضا من أجل نزع سلاح صدام.! واجتياح أمريكا لبلاد الأفغان كان أيضا من أجل نزع سلاح حركة طالبان.! ولكن لا أمريكا انتصرت في العراق وفي بلاد الأفغان ولا إسرائيل نزعت سلاح المقاومة في حزب الله. ولكن الأكيد أن أمريكا ومعها إسرائيل ومصر الرسمية وعرب خيبر لن يستطيعوا نزع سلاح غزة، لأن الأمر لا يتعلق بسلاح بل يتعلق بقضية لا يمكن نزعها من قلوب ملايين الفلسطينيين والمسلمين والعرب.!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات