+ -

لاحظ الرأي العام في الجزائر أن مسألة ملاحقة الفساد التي كانت شغّالة بصورة شبه مقبولة قبل الرئاسيات، قد تراجعت خلال الحملة الانتخابية وبعد الرئاسيات..

والسبب ليس الحملة الانتخابية وحدها هي التي أجلت التحقيقات الأمنية والقضائية التي كانت جارية قبل الرئاسيات، وأدت إلى تفجير قضايا عديدة مثل قضية سوناطراك 1 و2، وقضية الطريق السيّار شرق غرب وغيرها من قضايا الفساد الكبرى.. بل إن السبب أيضا في تراجع الأداء الحكومي في محاربة الفساد هو تراجع الإرادة السياسية للسلطة في مجال مكافحة الفساد.. وقد ارتبط تراجع إرادة السلطة هذا في توجيه وسائل الإعلام العامة الخاصة نحو سكوت عن ملف الفساد في غمرة الحملة الرئاسية للعهدة الرابعة، وقدم هذا الأمر على أن الحديث عن الفساد يمكن أن يشوش على العهدة الرابعة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات