الموقف من الحوار مع السلطة حول الدستور أصبح يحدد بوضوح المعارضة الجدية من الأخرى التي تمارس “الفنطشة” السياسية (من فانطوش) التي كانت تمارسها بعض القوى السياسية والاجتماعية في الستينيات، وخاصة في الجامعة.
واضح الآن أن السلطة تريد حوارا مع نفسها وبمن حضر.. وواضح أنها تريد سماع نفسها لتقرر بعد ذلك ما يناسبها من تعديلات على الدستور تمررها بالطريقة التي تناسبها. لهذا، فإن المعارضة الصحيحة هي التي تبدأ بعدم الاعتراف بشرعية السلطة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات