بن صالح قال إن المشاورات التي فتحها الرئيس حول إثراء الدستور “أسندت إلى رجل كفء”ǃ ويقصد بذلك أحمد أويحيى.ǃ ولو سلمنا جدلا بأن ما يقوله بن صالح مسألة صحيحة.. فهل هذا يعني أن المشاورات السابقة التي قادها بن صالح قد أسندها الرئيس إلى رجل غير كفءǃ ولذلك عاود الرئيس إسناد الأمر إلى رجل كفء.ǃ
نعم، الوثيقة التي أرسل بها أويحيى إلى الأحزاب لا تدل على أن معدها يتمتع بكفاءة بالنظر إلى حجم الرداءة الذي طبع المستوى العام للوثيقة صياغة ومحتوىǃ ونحن أيضا نتعجب كيف لأويحيى “الكفء” بشهادة بن صالح أن يتورط في إرسال وثيقة مصيرية بمثل هذه الرداءة؟ǃ إنه زمن رداءة تكييف الأمة مع مرض الرئيس وليس الدستور وحده.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات