عندما كتبت يوم أمس عن دستور “بوكو رداءة” لم أكن أتصور أن حجم الرداءة في رئاسة الجمهورية قد وصل إلى ما وصل إليه حتى اطلعت على موقع رئاسة الجمهورية وقراءة النص الذي نشر على الموقع، عندها أحسست بضرورة أن يقوم الشعب الجزائري بتوجيه رسالة إلى بان كي مون ويطالبه بضرورة التدخل لتخليص الشعب الجزائري من هذه الرداءة التي تحكمه وتقرر مصيره:
أولا: النص الذي نشرته الرئاسة على موقعها فيه رداءة الصياغة تدعو إلى البكاء.ǃ ومنها مثلا العبارة التي وردت في الفقرة الأولى من المادة الأولى الخاصة بالديباجة، حيث جاء التعبير قلقا كحالة البلاد بسبب عدم إتقان القائمين على صياغة الدستور بالعربية في رئاسة الجمهورية لقواعد اللغة في استعمال صلة الموصول والجمل الاعتراضية.ǃ أما المادة الثانية فقد اقترحت على الجزائريين (المصالحة) كثابت وطني.ǃ هل الشعب الجزائري أصبح يمارس الهوشة السياسية بصورة دائمة حتى يطلب منه أن يضع في دستوره المصالحة كقيمة دستورية، أي هزال هذا الذي يضع من حالة عرضية في حياة الأمة ثابتا دستوريا؟ǃ
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات