سجلنا وبارتياح عميق في جبهة الحكم الراشد نجاح الانتخابات الرئاسية المنعقدة في 17 أفريل 2014، وبالنظر إلى نسبة المشاركة المقدرة بـ 50.70% والتي ترجمت مستوى النضج الديمقراطي والوعي السياسي لدى المواطن الناخب، ومن خلاله الإرادة الشعبية من حيث هي صاحبة السيادة ومصدر كل السلطات في البلاد، لا سيما وأنها تزامنت وبداية الخمسينية الثانية بعد الاستقلال الوطني، والتي ستكون مناسبة لتحقيق الانتقال الديمقراطي من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية تمكينا للجمهورية الثانية.
إننا في جبهة الحكم الراشد، وأمام الثقة الكبيرة التي وضعها الشعب الجزائري في المترشح الحر المجاهد عبد العزيز بوتفليقة وانتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بجدارة واستحقاق، بما يعكس احترام وتقدير الشعب الجزائري لفخامته.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات