كان أحرى بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة “المنتهية ولايته، المرشح الحر لعهدة رابعة” أن يستدعي مدير حملته الانتخابية، الوزير الأول “المستقيل مؤقتا”، عبد الملك سلال، فيطلب منه عرض حال عن مجريات الحملة الانتخابية، ثم يتناول الكلمة بعد ذلك - مسموعة أو مقروءة- فيعقّب على التجاوزات التي شابت الحملة، ويتحدث عن عمومها فيفصل فيها كيفما شاء، سواء بذكر تجاوزات مرشح معين أو بالحديث عن تجاوزات مجموع المرشحين بما فيها تجاوزات مديرية حملته، ثم يوجه عتابا شديد اللهجة لوسائل الإعلام العمومية “وبعض” القنوات الخاصة بضرورة التقيد بنص رسالته التي وجهها قبل انطلاق الحملة، ثم يصدر توجيهاته ـ كقاض أول في البلاد - إلى رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات يدعوه فيها إلى الحرص على نزاهة الحملة الانتخابية، وتعزيز صلاحيات رئيس هذه اللجنة بأمره بـ:
-التوقيف الفوري “التحفظي المؤقت” لكل قناة تبث خطاباته كل ليلة، منذ انطلاق الهملة، وذلك إلى غاية انتهاء الانتخابات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات