عندما سمعت بأن بوتفليقة عيّن أويحيى وبلخادم في الرئاسة عوض استخدامهما في الحملة الانتخابية كما كان متوقعا.. أحسست بأن ما يقوله الناس الصفاء الذهني للرئيس بعد الجلطة الدماغية هو حقيقة.. فالرئيس بهذه العملية التي قام بها مع أويحيى وبلخادم يراهن على أنه ما يزال باستطاعته أن يمارس الثعلبة السياسية ضد خصومه بكفاءة عالية.ᴉ
منذ شهرين تقريبا همس هامس في أذن بوتفليقة بأن بلخادم وأويحيى يمكن أن يترشحا للرئاسيات ويخلطا الأوراق بإضعاف معسكر الرئيس في العهدة الرابعة، وبالتالي حرمانه من الفوز بالرابعة من الدور الأول وبالضربة القاضية، خاصة عندما ظهر بلخادم في القاعة البيضاوية وأخلط أوراق اجتماع سعداني بالأفالان، وعندما عمد العديد من الرانداويين إلى خلط أوراق بن صالح في مؤتمر الحزب بالهتاف باسم أويحيى علنا.ᴉ
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات