سجلوا أن قيادة الشرطة اعتقلت أناسا عبروا عن آرائهم سياسيا في الشارع سلميا وفق ما ينص عليه الدستور، ولم يكسروا أو يحرقوا العجلات ولم يرفعوا شعارات فئوية أو مصلحية أو مطلبية.. هم مارسوا حقهم الدستوري الذي كفله لهم الدستور، وهو التعبير السلمي السياسي عن خرق الدستور من طرف أحزاب السلطة والرئاسة والمجلس الدستوري والحكومة، بترشيح رجل للرئاسة مقعد تماما وصوته “يخرخش” عند الحديث مثل المذياع الذي ماتت بطارياته؟ǃ
ومع ذلك، يفتخر جهاز الشرطة بأنه اعتقل المتظاهرين وفق القانون؟ǃ أي قانون هذا الذي يعتقل من يقول: أنا ضد العهدة الرابعة؟ وفي نفس الوقت يدعو الرئيس المواطنين إلى ممارسة حقهم في اختيار من يريدونه رئيسا للبلاد بكل حرية؟ǃ سجلوا أن الشرطة هذه تصرفت مع المتظاهرين خارج الدستور والقانون! سجلوا أيضا أن المجلس الدستوري مارس التمييز بين المترشحين حين استقبل الرئيس المنتهية ولايته بطريقة تختلف عن الطريقة التي استقبل بها غيره من المترشحين.. وهذا تمييز بين المواطنين يرفضه الدستور؟ǃ
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات