السلطة والفعل المخل بالحياء السياسي

 زعيم الأفالان السابق بلخادم قال: إنه استقبل من طرف الرئيس بوتفليقة مثله مثل أويحيى.. وإنه سيترك ما دار بينه وبين الرئيس سرا لا يقوله لأحد.! تصوروا زعيم حزب ورئيس حكومة سابق يقابل مترشحا للرئاسيات من على كرسي متحرك ويدور بينهما حديث “سياسي” ولا يفصح عنه.! أغلب الظن أن محتوى الحديث السياسي الذي دار بين بوتفليقة وبلخادم في هذا اللقاء هو حديث مخل بالحياء السياسي، قد يكون قريبا من حديث الوسادة؟! ولا ينبغي أن يعرف الشعب محتواه؟

ترى ماذا دار بين بوتفليقة وزواره رئيسي الحكومة السابقين وزعيمي حزبي التحالف الرئاسي..؟! ويتستر عليه بلخادم.؟! لابد أن الرئيس قال لبلخادم السبب الذي من أجله عزله من الحكومة ثم عزله من الحزب وفضل عليه سعداني، لأنه أكثر وفاء للرئيس وأكثر جرأة، وأقل عمالة لأعداء العهدة الرابعة للرئيس.!