سعداني يثير بتصريحاته “هوشة” داخل المؤسسة العسكرية. مسألة غريبة.. لكن الأغرب منها هو عجز الرئيس عن التدخل لحل الإشكال بممارسة السكوت الغريب، وهو المسؤول الأول عن المؤسسة العسكرية باعتباره وزيرا للدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة.
وعدم تدخل الرئيس لوقف “العركة التونسية” داخل الجيش يثير استغراب الرأي العام، فكيف يعجز الرئيس أو يسكت عن قصد في مسألة حل إشكال في الجيش بهذه الخطورة، وفي نفس الوقت يتحدث الناس عن عهدة رابعة للرئيس على أساس أنه هو وحده القادر على قيادة البلاد نحو الاستقرار؟!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات