ً@ الأكيد أن الهوشة السياسية الجارية الآن حول موضوع الرئاسيات ستضعف أكثر الجبهة الداخلية، وتصيب البلد بهشاشة أمنية خطيرة... فالمعركة حول كرسي الرئاسة مسألة مقبولة إذا جرت في سياق ديمقراطي يقوي الجبهة الداخلية ويجعل مؤسسات الدولة الدستورية وعلى رأسها المؤسسة العسكرية تستند إلى سلطة شعبية شرعية تحظى بالقبول الشعبي وتوفر الأمن الداخلي للأمة.
لكن إذا جرت هذه العركة السياسية حول الرئاسيات بالطريقة التي تجري بها الآن وأدت إلى إضعاف الجبهة الداخلية بواسطة زعزعة ثقة الشعب فيما تبقّى من مؤسسات فذلك هو الخطر بعينه، ليس على المؤسسات بل على أمن البلاد برمتها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات