+ -

«..تحريك الفرس لذنبه غير تحريك الكلب والقط لذيلهما.! بالرغم من أنها جميعا حيوانات أليفة.تحريك الذيل عند الكلب والقط يكون لضرب “الشيتة” لصاحبه ومالكه، بينما تحريك الفرس لذيله يكون لنش الذباب وضربه بالذيل كالسوط لطرده عن نفسه، سواء كان الذباب الأزرق الذي يحط على الحيف أو ذباب تسي تسي الذي يمتص دم النازل عليه، أحزاب مشتتة للم شمل البلد أفضل من أحزاب محتشدة لتشتيت البلد” مسعود: الزجييوة- ميلةالأخ مسعود أتمنى أن يقرأ نصك هذا الفرقاء في معظم الأحزاب التي تتصارع على كراسي التأييد والمساندة وليس كراسي قيادة الأحزاب إلى ما فيه خير البلاد والعباد.لو أن “الزعيم” بلعياط أو المناضل عبادة قرأ النص السابق لما تحدث في المستقبل عمن يحرك سعداني أو يحرك غيره.!في الأفالان كالذبال من تحدثت عنهم.!في الخمسينيات عندما كانت الأفالان العظيمة تحضر نفسها لرسالة عظيمة قال أحد زعمائها لرفيقه وبعد تفحص قائمة المناضلين الأشداد الذين أسندت لهم مهمة تفجير الثورة “العدد قليل.. ولكن كمشة نحل خير من شواري ذباب”!لكن اليوم “شواري الذباب” الذي يقود هذا الحزب هو الذي جعل هذا الحزب التاريخي يمارس النضال في قيادة بالتصحيحات والتصحيحات المضادة وبالانقلابات والانقلابات المضادة، وبعدالة الليل وبالصراعات بين (المناضلين) التي وصلت إلى حد استخدام الهراوات والكلاب المدربة.!هل كان “الزعيم” الأفالاني عبادة زعيما للأفلان وفي نفس الوقت يأخذها منه بطريقة مشينة؟ هذا الذي يقول عنه إنه أمر بأن يفعل بالأفالان ما يفعل؟! هل هذا إدانة للقاتل أم إدانة للفاعل أم إدانة لهما معا..؟!هل لو كانت الأفالان أفالانا بقول سعداني إنه يؤيد ترشح الرئيس لعهدة رابعة باسم الأفالان، وفي نفس الوقت يعيب على الرئيس أنه حرم الأفالان من أن تأخذ حقها الشرعي في رئاسة الحكومة؟! من حرم الأفالان من رئاسة الحكومة أليس الرئيس الذي يريد سعداني أن يمدد له؟!وهل يصدق سعداني وغيره في الأفالان أن هذا الحزب فاز فعلا بالانتخابات البرلمانية السابقة أو حتى الرئاسية وهو فيما هو عليه من هزال ورداءة؟!إن الذي فاز في الانتخابات البرلمانية السابقة هم أصحاب النظام المنظم ولذلك هم الذين يعينون رئيس الحكومة.. وعندما يفوز الحزب بالانتخابات له أن يعين من شاء على رأس الحكومة.لماذا يا أخي مسعود من ميلة تقوم هكذا بتحريك المواجع فينا وأنت من المنطقة التي أنجبت (سي المبروك) عبد الحفيظ بوالصوف الذي كانت قراراته سوطا على الذباب كذيل الحصان[email protected]

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات