هل تصدقون أن هذه مجرد صدف؟!5 أكتوبر 1988 حضّرت له المخابرات الفرنسية مع الكاجيبي في بوداباست وبراڤ، حسب معلومات أمنية جزائرية، وكان من نتائج تلك المعلومات أن مصالح الأمن اعتقلت كل نشطاء ”الباكس” أيام 1 و2 و3 أكتوبر 1988، ومع ذلك وقع ما وقع في 5 أكتوبر 1988... وتصادف ما وقع أيضا مع 5 أكتوبر 1789 تاريخ انطلاق الثورة الفرنسية قبل 200 سنة!
هل هذا كله صدفة؟!إذا تجاوزنا هذه الصدف التاريخية... هل كانت مشاركة الرئيس في مؤتمر برلين ولقائه مع ماكرون على هامش هذا المؤتمر، كان ذلك مجرد صدفة؟! خاصة وأن الرئيس الجزائري كان قد تلاسن مع ماكرون قبل هذا اللقاء بأقل من أسبوعين؟!تتذكرون أيضا أن الرئيس الفرنسي الراحل شيراك كان قد رفض اللقاء مع الرئيس المترشح للرئاسيات سنة 1996، اليمين زروال، أمام عدسات الكاميرا، بحجة أن شيراك لا يريد التأثير على نتائج الرئاسيات الجزائرية، بهذا اللقاء! فما كان من زروال إلا أن ألغى لقاء له مع شيراك على هامش الأمم المتحدة في نيويورك، بما سمي وقتذاك بمروحة زروال لشيراك؟! هل هذه صدف تاريخية حدثت هكذا؟!هل من الصدفة أن ماكرون يعترف بجرائم فرنسا في استعمارها للجزائر ويتحرج، وأردوغان التركي عندما يتحدث عن هذا الأمر بعد لقائه تبون، تثور ثائرة الجزائر ضده؟ ممثل الأمم المتحدة في مالي (فرنسي الجنسية) أدلى بتصريح يمس بوحدة وسيادة مالي، يتم طرده من مالي وهو يمثل الأمم المتحدة، وحدث هذا قبل شهور.. هل هذا أيضا صدفة؟!إنني تعبان وأحس بأنه لا مجال للخروج مما نحن فيه إلا بتغيير كل شيء!
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات