ها قد أبانت قضية محاكمة سمير بالعربي عن خلل رهيب في العدالة يخص ما يحكم الثالوث الذي يتحكم في العدالة، وهو الضبطية القضائية والنيابة العامة وقاضي التحقيق. فالمواطن الجزائري كثيرا ما يضيع حقه في العدل والإنصاف في متاهات هذا الثالوث قبل أن يصل أمره إلى قاضي الحكم، وقد يجد قاضي الحكم نفسه مجبرا على مسايرة أخطاء هؤلاء عند إصداره الأحكام حتى يغطي أخطاء هؤلاء التي لا تغتفر. ألا تحس الضبطية القضائية التي اعتقلت سمير، والنيابة التي وجهت له التهمة، وقاضي التحقيق الذي اتهمه، بأن المسافة بين الاتهام بالمساس بالوحدة الوطنية ومطالبة النيابة بسجنه 3 سنوات، وبين حكم القاضي بالبراءة، هي مسافة كبيرة.. لأن المس...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال