يمكن أن نطلق على الدستور القادم بكل ثقة وأمان بأنه ”دستور لعڤاب”! ولا نشك أبدا في أنه سيكون من أحسن الدساتير التي وضعتها الدولة الجزائرية المستقلة، للاعتبارات التالية: - دستور بن بلة سنة 1963 تم وضعه في قاعة سينما، ولذلك نظم هذا الدستور الحياة السياسية لأول سلطة في الجزائر المستقلة بطريقة سينمائية هوليودية غاية في ”الكوميديو تراجيديا”، بحيث تدمج الحكومة بالحزب في مواد هذا الدستور كما يدمج البيض بمسحوق الحمص في الكرنطيطا! - أما دستور بومدين في 1976 فتم بعد نقاشات حادة في المجتمع استمرت شهورا كاملة، كانت نقاشات سياسية حرة، لكن إسناد تحرير الدستور إلى تقنيين مؤدلجين أعطى ه...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال