+ -

 لا تكتب يا سعد وأنت “مكرّز”، فقد أحسسنا فعلا بـ”لاكريز” بين ثنايا كلماتك بالأمس وأحسسنا بغاز جديد صعد إلى رأسك أكثر خطرا وضررا من الغاز الصخري، لعله يسمى “الغاز البشري”. لقد لمت آل سعود على سلوكهم نحو قوت الجزائريين، وأنت الذي يعلم أن العلاقات بين الدول تحركها المصالح وصراع التوازنات، ولا شيء آخر. السعودية ومن أوعز لها بهذا الموقف يخدمون مصالحهم بالدرجة الأولى، وإن كان في هذا تآمرا على الجزائر كما يجزم البعض، فمن حق الآخر أن يتآمر. والسؤال هنا: لماذا لا نتآمر نحن على الآخر؟ أليس من حقنا أن تكون لنا مؤامراتنا الخاصة التي تخدم مصلحة البلاد والعباد؟ 

الفرق بيننا وبينهم يا سعد أنهم تآمروا على قومهم وتآمروا خدمة لمصالحهم، وقد يدخل هذا في خانة التغول على الدول الأخرى. أما حكامنا فقد تآمروا علينا، وفي هذا تغول من الحكام على الشعب. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات