أبشروا يا جزائريين ستتحسن أحوالكم... وستصلح السلطة أوضاعكم في العهدة الخامسة! هكذا قالت رسالة الرئيس المترشح إلى الشعب.الرئيس سيصلح في العهدة الخامسة أحوال البلاد التي لم يوفق في إصلاحها طوال 20 سنة! والدليل على ذلك أن المجموعة التي اعتمد عليها هذه المرة في إصلاح وضع البلاد، هذه المجموعة تتمتع بكفاءة عالية جدا، والدليل أن رسالة الرئيس جاءت مليئة بالأخطاء الإملائية!رسالة تبشر بإصلاح حال البلاد والعباد وكاتبها لم يستطع حتى إصلاح الأخطاء الإملائية في هذه الرسالة!حقيقة الشكر يجب أن يوجه إلى وكالة الأنباء الجزائرية التي نشرت بأمانة محتوى هذه الرسالة بأخطائها، ليعرف الرأي العام مستوى من كتب هذه الرسالة... وبالتالي يعرف الرأي العام ما يتعين عليه فعله إزاء ما يطرح عليه من أفكار في هذه الرسالة!الرسالة تستخدم مصطلح سوف، وبالتالي فهي غارقة في ما يسمى في علم السياسة بسين التسويف.. سننظم ندوة وطنية وسنصلح الدستور.. وسنمكن الشباب من الوصول إلى الحكم. وهي مشاريع لا تحمل سوى التسويف، بدليل أن الوجوه التي كانت وراء العهدة الرابعة هي نفسها التي يدخل بها الرئيس في حملة العهدة الخامسة، ومثلما كانت حملة العهدة الرابعة غارقة في ما هو قديم رجالا ومحتوى.. غرقت أيضا رسالة الترشح في التغني بالماضي وبالإنجازات ورهنت المستقبل بالتسويف، سواء على مستوى الرجال أو حتى المحتوى.. الشعب الجزائري الآن أمام محنة حقيقية[email protected]
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات