من مظاهر التزوير الأخلاقي في الرئاسيات القادمة ما يأتي:1 - مرشح ويأمر المترشحين الأرانب والضباع السياسية بالترشح ضده لمساعدته على طبخ رئاسيات بالأرانب! وحتى رئاسيات بالضباع السياسية... وليس في ذلك أي حرج أخلاقي لديه... لأن السياسة في الجزائر في مستوياتها العليا أصبحت بلا أخلاق!2 - مترشح لا يعرف من يرشحه من أحزابه ومتى يترشح ومتى لا يترشح..! وتم ذلك بكامل الأخلاق السياسية السائدة في هذا البلد، وتقوم هذه الأحزاب بالحملة الانتخابية للمترشح دون حضوره، وفي ذلك قيمة أخلاقية عليا لا يعرفها إلا ساسة هذا البلد.3 - مترشح ويأمر السلطة التي تحت أوامره بأن تجمع للمترشحين الأرانب الذين لا يستطيعون جمع التوقيعات، وهذه ليست حالة تزوير يقوم بها المترشح الأسد والمترشح الأرنب باتفاق بينهما، فيها التحايل على القانون والدستور والشعب! يتم ذلك لأن السياسة في الجزائر لا تدار بالقانون والدستور؟4 - من الأخلاق أيضا أن حزبي الأفالان والراندو شرعا في جمع التوقيعات للرئيس المترشح الحر قبل أن يترشح! ولا تسألوا عمن سحب الأوراق باسمه في الداخلية ومن وقع وأمام مَن، ما دام المعني لم يعلن ذلك صراحة؟!5 - مترشح يسمح للإدارة التي تحت سلطته أن تقوم بتزوير توقيعات بأسماء الذين وقعوا لمترشح آخر لا يريده المترشح أن يترشح ضده... ولا يتدخل القانون ولا العدالة ولا المراقبة لمعاقبة من يقوم بمثل هذا التزوير!ولا أحد يتساءل عن القيمة اللاأخلاقية لهذا التصرف، لهذا فنحن أمام رئاسيات بلا أخلاق وتهدر فيها كل القيم ومع ذلك نسميها رئاسيات؟[email protected]
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات